أبنائي الإخوان

أبنائي الإخوان

كل إنسان نبدأ بالزمن أطفالهم. إنهم يحبّون أن يلعبوا ويجريوا ويتشاجروا بأنفسهم. الآن, أصبحت كبيرة, لكنّ عندي الأطفال, ليس أبنائي, ولكنّ أبنائي الإخوان. لهم أشكا ل وأخلاق مختلفة ومتنوعة مثل الجن, له كثير من الأوجه ويحبّ أن يتغيّر وجهه وشكله. حينما كنت معهم, عليّ بالصبر الجميل كصبر أيّوب.

ابني الأخ الاؤلى, هو ذوالحلم, عمره عشرة سنوات. اذا نظرنا من بعيد, نستطيع أن نعرفه لأنّ أذنه مثل أذن الفيل. إذا لمست أذنه, أصبح الطفل كالبقرة إذا ذبحت. لكنّه يملك صفة جميلة. إنّه يحبّ أن يحفظ نظافته في لباسه وأكله. يأكل كأنّه مع رءيس الوزرأ وأشخاس العليا الأخرى. حين يأكل, عنده قماش الذي استعمل في تنظيف فمّه. وابني الإخوان الثاني, اسمه ذوالفكر وعمره سبعة سنوات. عنده هدب عين كهدب العين البقرة. شعره مثل أبو شوكة حادّا. إذا غضب, أصبح وجهه كالنمر في جوعان, وهو يحبّ أن يأكل كثيرا مثل الفقير الذي لا يأكل ألف أيّام.

ثمّ, أبناءي الإخوان الأخرى, هم, محمّد أدم أفيق, ونور أميرة بلقيس, ونور أميرة أجوى. يحبّ أدم أفيق ان يسأل كثير من السّؤال. لكنّه ذكيّ مثل ابن سينا وأخته بلقيس. جسمها كدبّ, كبيرة جدا. تحب أن تعانق الشخص. حينما تجري, أصبحت الأرض مزلزلة مثل يوم القيامة, واختلفت أجوى, هي صغيرة وجميلة مثل الدّمل.

كنت محظوظة لأنّني أعطى الله لي كثيرا من أبناء الإخوان. هم يجعلون حياتي كاملا وشاملا. بدونهم أصبحت حياتي كالصّريم مثل البيت بدون السّكان.